EVERYTHING ABOUT الفنون التشكيلية

Everything about الفنون التشكيلية

Everything about الفنون التشكيلية

Blog Article



يستمر المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في تجسيد ذاكرة تاريخية فنية جماعية تتجاور من خلالها الأجيال الفنية المختلفة وتتجلى الفنون البصرية والرؤى الإبداعية، وذلك بتوجيه ورعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله.

مسؤول أوروبي يرفض التعامل بانتقائية مع أوامر «الجنائية الدولية»

أن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب، أي عامة الناس بمستوياتهم جميعا، ويصفها عز الدين إسماعيل عندما يتحدث مقارنا فنانا رومانسيا بفنان واقعي قائلا: كان (ديلاكروا) وهو فنان رومانسي يرى أن على الفنان أن يصور الواقع نفسه من خلال رؤيته الذاتية في حين ذهب كوربيه وهو فنان واقعي إلى ضرورة تصوير الأشياء الواقعية القائمة في الوجود خارج الإنسان، وأن يلتزم في هذا التصوير الموضوعية التي تنكمش أمامها الصفة الذاتية، وان يستخدم في هذا التصوير أسلوباً واضحا دقيق الصياغة وأن يختار موضوعة من واقع الحياة اليومية، فينفذ بذلك إلى حياة الجماهير، يعالج مشكلاتهم ويبصر بالحلول، ويجعل من عمله الفني على الإجمال وسيلة اتصال بالجماهير.

وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من (يوجيه دي لاكرواه) و (جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب، وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر.

الفن التشكيلي هو نوع من أنواع الفنون البصرية التي تهتم بتشكيل المواد والخيال لإنتاج أعمال تعبيرية وجمالية. يعتمد هذا النوع من الفن على استخدام الألوان، الأشكال، المساحات، والمواد المختلفة لتقديم رؤى وأفكار معبرة عن التجارب الإنسانية والعالم المحيط.

الفنون التصويريّة: وتتم بالتصوير بالمظاهر الحسيّة الملموسة مثل فن الحدائق.

وقد وقع اختيار مجلس إدارة الجمعية لهذا العام على الفنانين عبد الرحيم سالم ومنى الخاجة، لتقييم المعرض الفني وفرز الأعمال، وذلك لاعتبارهما في طليعة المشهد الفني الحديث والمعاصر ومن مؤسِّسي الحركة الفنية في دولة الإمارات، وقد ارتأى كل منهما تكريم الفنان عبيد سرور (الإمارات) والفنان يوسف الدويك (فلسطين)، لما يملكان من أثر واضح وبصمة فنية مميزة في الحركة التشكيلية الإماراتية.

كما أشار الفنان محمد كاظم إلى تجربته وقال: يوجد لدي كتاب شامل عن تجربتي ولكن مهما كان شاملاً فإنه لفترة معينة، لأنه على الفنان أن يستمر في توثيق أعماله، نعم هناك بعض العوائق للتوثيق منها نحتاج لتصوير الأعمال بجودة عالية ونحتاج لتوثيق الأعمال من ناحية عناوينها بشكل دقيق وشرحها من ناحية الطول والارتفاع والحجم وتاريخ العمل، إضافة إلى زمان ومكان عرض العمل الفني أول مرة والأماكن التي انتقلت فيها القطعة الفنية للعرض، مع كتابة مادة نصية مصاحبة وشرح عن العمل الفني ثم يتم أرشفة العمل من خلال «القرص الصلب» أو برنامج «ماي كلاود» وغيرها من البرامج، كما أنها تحتاج إلى عمل كبير يشارك فيه الفنانين و المؤسسات الفنية، ويتابع محمد كاظم: كما أن الموضوع يحتاج إلى شخص يساعد الفنان، وهذا الأمر يحتاج إلى تكلفة وجهد وتغطية مادية للتصوير والتوثيق، للمحافظة على العمل من الضياع.

وأما في الفلسفات التي نشأت في غرب أوروبا فقد تشكلت جذور نظريّة الفنّ في فلسفة إيمانويل كانت، والتي وضعت في أوائل القرن العشرين من قبل روجر فراي وكلايف بيل [الإنجليزية].

المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»

ثم يأتي دور المراسم حيث وعت الجهات المعنية بالفنون التشكيلية في الدولة أهمية المراسم في تكوين جيل فني يمارس الفنون التشكيلية على أسس علمية وسليمة، كما يطلع على الأساليب والتقنيات المختلفة، كما يتم في هذه المراسم وأثناء الدورات الفنية المختلفة تبادل الآراء والمعرفة لاكتساب المزيد من الخبرات . فهناك مرسم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وفرعها في رأس الخيمة، مراسم دائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية من خلال المراكز الثقافية هناك، مرسم المجمع الثقافي في أبوظبي، مرسم وزارة الشباب والرياضة الذي كان يشرف عليه الفنان حسن شريف وأفرز العديد من الفنانين الذين أصبحوا من المميزين في هذا المجال، ثم مرسم المريجة الذي ضم العديد من الأدباء والشعراء، إضافة للفنانين التشكيليين .

أوقد المعرض السنوي منذ انطلاقته الأولى في مطلع الثمانينيات، شعلة الفن والإبداع، ليغدو بمنزلة صورة لتدفق المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات، فقد برز المعرض السنوي كلاعب أساسي ومفصلي في المشهدَين الثقافي والإبداعي، ونجح في ترسيخ مكانته كإحدى الفنون التشكيلية أبرز التظاهرات الفنية الأقدم في الدولة. يُعَدّ المعرض السنوي شاهداً أساسيّاً على انبثاق وتطور الحركة الفنية، فهو يكشف عن نواحٍ مهمة في المشهدَين الفني والتاريخي للإمارات، وقد أثبت قدرته على دعم وإبراز المواهب، وإلقاء الضوء على الأعمال الفنية المتميزة المحلية والعالمية، وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين. وهو يكمل مسيرته الريادية في رعاية الإبداع وإنمائه برعاية ودعم سخي من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. واليوم نعود بالذاكرة في لمحة عن الاثنين وأربعين عاماً الماضية لإقامة وتنظيم المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية .

الجماعات الفنية الريادية وأثرها على تطور المشهد الفني في العالم العربي

الفنون التشكيلية الإماراتية.. مضامين واقعية وأبعاد إنسانية تستشرف المستقبل

Report this page